المفضل بن محمد المُهلبي |
فياربِّ زِدني كلَّ يومٍ وليلةٍ | | لآلِ رسول الله حبـــّاً إلى حبّي |
أولئك دون العــالمين أئمتي | | وسلمُهمُ سِلمي وحربهمُ حربي |
| | بشارة المصطفى 106 |
| | |
محمد بن طلحة الشافعي ( ت 652 هـ ) |
| | |
هُمُ العـــروةُ الوثـــقى لمعـتصـــمٍ بهـــــا | | مـنـــــاقبُهـم جـاءت بـوحيٍ وإنــــزالِ |
مناقب في (الشورى) وسورة (هل أتى) | | وفي سورة ( الأحزاب ) يعرفها التالي |
وهم أهــلُ بيـت المصطفى، فــــوِدادُهم | | عـلى الناسِ مـفروضٌ بحكمٍ وإسجــالِ |
فـضـــــائلهم تـعـــلو طـريقة متـنـهــــــا | | رواة عـلَـوا فـيـها بـشــــــدٍّ وتَرحــــالِ |
| | |
| | |
رُوَيدَكَ إن أحببتَ نَيلَ المطــــــالبِ | | فلا تَعـدُ عن ترتيلِ أيِّ المنـــاقبِ |
منــاقب آل المصطفى المُهتـدى بهم | | إلى نِعَم التقوى ورُغبى الرغائبِ |
منــاقب آل المصطفى قدوةِ الـورى | | بهـم يبتـغي مطلوبَهُ كلُّ طــــالبِ |
منـــــاقب تُجلى سافراتٍ وجـوهـها | | ويـجلـو سنـــــاها مُدلهمَّ الغياهبِ |
علـيك بهـا ســرّاً وجـهــراً، فـإنهـــا | | تُحِلُّك عنـد الله أعلى المـــــراتبِ |
رُوَيدَكَ إن أحببتَ نَيلَ المطــــــالبِ | | فلا تَعـدُ عن ترتيلِ أيِّ المنـــاقبِ |
| | |
| | |
كعب بن مالك الأنصاري (شاعر النبيّ صلّى الله عليه وآله( |
| | |
قـــــومٌ بـهم عـصمَ الإلهُ عبـــادَهُ | | وعـليهمُ نَزل الكتــابُ المُنزَلُ |
وبـهَديِهـــم رضـيَ الإلهُ لـخَلْقـــهِ | | وبجِدِّهم نُـصِر النبيُّ المرسَـلُ |
بِيضُ الوجوه، ترى بُطونَ أكفِّهِم | | تَندى إذا اغبرَّ الزمانُ المُمحِلُ |
| | |
| | |
محمد علي اليعقوبي ( ت 1385 هـ ) |
| | |
غـــــرستُ بـقـلبي حبَّ آل محمــدٍ | | فلم أجنِ غير الفوزِ من ذلك الغَرسِ |
ومَن حادَ عنهم واقتفى إثْرَ غيرِهم | | فقـد بـاع منه الحظَّ بالثمنِ البخــــسِ |
| | |
| | |
محمود كشاجم (ت 360 هـ ) |
| | |
آلَ النـــبيِّ فضـــلتُمُ | | فضلَ النجوم الزاهرة |
وبَـــهرتُمُ أعـداءكم | | بـالمـأثُرات السائـــرة |
| | |
| | |
ولكم مع الشرفِ: البلاغةُ و العلومُ الوافـرة |
وإذا تُفُوخِرَ بالعلى | | فبكم عُلاكم فاخـــرة |
هــــذا وكم أطـفأتمُ | | عن أحمدٍ من نائــرة |
بالسُّمر تُخضَبُ بالنجيعِ، وبالسيوف الباترة |
تشفى بها أكبـــادُكُم | | من كلِّ نفسٍ كافــــرة |
| | |
| | |
محمد بن حمّاد ( القرن التاسع الهجري ) |
| | |
مشاهدُ تُشهَدُ البركاتُ فيها | | وفيها الباقياتُ الصالحاتُ |
جبـــالُ العلم فيها راسياتٌ | | بحارُ الجود فيها زاخراتُ |
أُناسٌ تُقبَلُ الحسنـــاتُ منّا | | بحبِّهمُ، وتُمحى السيئـــاتُ |
ولا تُتَقبَّلُ الصــــلواتُ إلاّ | | بحبِّهــمُ، ولا تزكو الزكـاةُ |
| | |
السيّد الحِميَري (ت 173 هـ ) |
إذا أنا لم أحفظ وَصــاةَ مـحـمــــدٍ | | ولا عهـدَه يـــوم الغـدير المؤكّـــَدا |
فإني كمن يشري الضلالة بالهدى | | تَـنصـّرَ من بعـد التـقى أو تهـــوّدا |
ومـالي وتـيمٌ أو عـديّ، وإنّمــــــا | | أُولـو نعمتي في الله من آل أحمــدا |
تتمّ صلاتـي بـالصــــــــلاةِ عليهمُ | | ولـيـسـت صلاتي بعد أن أتشــهّـدا |
بـكـامـلةٍ إن لـم أُصلِّ عليهــــــــمُ | | وأدعُ لـهـم ربّــــاً كـريمـاً مُمجَّـــدا |
وإنّ امرأً يلحي على صدق ودّهم | | أحـقّ وأولــــى فـيـهمُ أن يُـفَنّــــــَدا |
بذلتُ لهم ودّي ونُصحي ونُصرتي | | مدى الدهر ما سُمِّيتُ يا صاحِ سيِّدا |
فـإن شئتَ فاختَرْ عاجلَ الغَمّ ضَلّةً | | وإلاّ فـأمـسِكْ كي تُصانَ وتُحمــــدا |
| | |
ابن الوردي الشافعي ( ت 749 هـ ) |
ومـاليَ إلاّ حـبُّ آلِ مـحمدٍ | | فكم جمعوا فضلاً، وكم فَضَلوا جمعا |
مـحبّتُـهم تِـرياقُ زلاّتيَ التي | | تُخَيَّلُ لي ( مِن سِحرِها أنّها تَسعى ) |
| | |
الأمير محمد بن عبدالله السُّوسي ( ت 370 هـ) |
يلومونني فـي هوى أبـنـاءِ فاطمةٍ | | قـومٌ، ومـا عـدَلوا بالله إذ عَـدَلوا |
وآلَيتُ قوماً تَمـيدُ الأرضُ إن ركبوا | | وتـطـمـئنّ وتـَهدا إن هُمُ نَـزلوا |
قومٌ بهم تُكشـَفُ الأمـراضُ والعِلَلُ | | وفـيـهمُ يـستـقرّ الخـيرُ و العملُ |
بُحورُ جودٍ ، فـلا غاضوا ولا جَهِلوا | | بُدورُ فـخـرٍ، فلا غابوا و لا أفِـلوا |
إن يغضبوا صَفَحوا، أو يُسألوا سَمَحوا | | أو يُوزَنوا رَجَحوا ، أو يَحكموا عَدَلوا |
يُوفونَ إن نَذروا، يَعـفون إن قَدَروا | | وإن يقولوا : ( نَعَم ) من وقتهم فَعلوا |
وإن سألتُ بهـم أُعطـى الذي أسَلُ | | وهـم غِنـايَ إذا ضـاقت بيَ الحِيَلُ |
إن خِـفتُ فـي هـذه الدنيا بحبِّهمُ | | فـمـا عـلَيّ غداً خوفٌ ولا وَجَلُ |
مناقب آل أبي طالب 4/423 |
| | |
الحسن بن منصور الأسنائي المصري ( ت 706 هـ) |
هم مصابيحُ الدجى عند السُّرى | | وهمُ أُسْدُ الشَّرى عند الكفاحِ |
تُشـرق الأنوارُ في ساحاتِـهم | | ضؤوها يربو على ضوء الصباحِ |
أهـلُ بيت الله إذ طـهّرهُـم | | فجميعُ الرجسِ عنهم في انتزاحِ |
آل طـه.. لو شرحنـا فضلَهُم | | رجـعت منّا صدورٌ في انشراحِ |
لو يُقـاسُ الناسُ جمـعاً بـكمُ | | لَرجـحتُم جمعَهم كلَّ رجاحِ |
يا بني الزهراءِ ، يرجو حَسَـنٌ | | بـكمُ الخلدَ مع الحور الصِّباحِ |
أعيان الشيعة 318:5 |
| | |
الزاهي ( ت 352 هـ ) |
وإذا الذنوبُ تَضاعَفَت، فبحبِّهم | | يُعطي الأمانَ أخا الذنوبِ غفورُها |
تـلك النجوم الزُّهْرُ في أبراجها | | ومـن الـسنين بهم تَتمّ شهورُها |
| | |
السَّرِيّ الرفّاء (ت 344 هـ ) |
ورُبَّ غَـرّاءَ لـم تُنظَم قلائدُها | | إلاّ ليُـمدَح فـيها الفاطميّونا |
الـوارثـونَ كتابَ الله يَمنَحُهم | | إرثَ النبيِّ على رغم المُعادينـا |
والسابقون إلى الخيرات ، يَنجدهُم | | عِتقُ النِّجار إذا كَلَّ المُجارونـا |
قومٌ نصلّي عـليهم حين نذكرُهُم | | حبّاً، ونَلعنُ أقـوامـاً مَلاعينا |
إذا عَـدَدنـا قريشاً في أباطحها | | كانوا الذوائبَ فيها والعَرانيـنا |
أغنَتْـهمُ عن صفاتِ المادحين لهم | | مدائحُ الله في ( طه ) وياسيـنا |
آلَ النبيِّ وجـدنا حبَّكُـم سبـباً | | يرضى الإلهُ به عنّـا ويُرضـينا |
فما نُخاطبُكــُم إلاّ بـسادتنا | | و لا نناديـكمُ إلاّ مَـواليـنا |
فكم لنا مِن عدوٍّ في مـودّتكـم | | يزيدُكم في سويدا القلب تمكيِنا |
ومن عدوٍّ لكم مُخْفٍ عـداوتَـهُ | | اللهُ يرميـه عنّا، وهْو يَرميـنا! |
| | |
الشيخ نصر الله |
يا عترةَ المختار.. حبّـي لكم | | والحـمدُ للهِ عظـيمٌ عظيمْ |
أحـمَدُ مَـن قَدّرَ لي حبَّكُم | | ( ذلك تقديرُ العزيزِ العليمْ ) |
| | |
العَوني ( ت 350 هـ ) |
فقالت: إلى أينَ انصرافُكَ.. نَبِّني | | فـقـلتُ: إلى أولادِ فاطمةَ الزهرا |
إلـى آل وحي الله عند نـزولهِ | | على المصطفى، أعلى به عنده قَدرا |
إلى شـفعاءِ الخلق في يوم بعثِهم | | إلى المرتضى.. للنار يَزجُرها زَجرا |
| | |
القاضي التَّنوخي علي بن محمد بن أبي الفهم (ت 342 هـ ) |
إذا ما انتدَوا كانوا شمـوسَ نَديِّهم | | وإن ركبوا كانوا شموسَ المواكبِ |
وإن سُئلوا سَحَّت سـماءُ أكُفِّهم | | فأحيَوا بمَيتِ المالِ مَيتَ المطالبِ |
وإن عَبَسوا يوم الوغى ضحكَ الردى | | وإن ضحكوا أبكوا عيونَ النوائبِ |
نَشَـوا بـين جبريلٍ و بين محمّدٍ | | وبـيـن عليٍّ خيرِ ما شٍ وراكبِ |
| | |
الكُمَيت الأسدي (ت 126 هـ ( |
طَرِبتُ.. و ما شوقاً إلى البِيضِ أطرَبُ | | ولا لَـعباً منّي، وذو الشيبِ يَلعَبُ! |
ولـكـن إلـى أهل الفضائل والنُّهى | | وخـيـرِ بنـي حوّاءَ ، والخيرُ يُطلَبُ |
إلى النَّفَرِ البِيضِ الـذيـن بـحـبِّهِم | | إلـى الله ـ فـيما نالني ـ أتقـرّبُ |
بـنـي هـاشـمٍ رهطِ النبيّ.. فإنّني | | بهم و لهم أرضـى مِراراً و أغـضبُ |
خَـفَـضـتُ لهـم منّي جناحَ مودّة | | إلـى كَنَف عِـطفاهُ أهلٌ ومَرحَـبُ |
فـقُـل للذي مـن ظلِّ عمياءَ جونةٍ | | ترى الجورَ عدلاً: أين لا أين تذهبُ ؟! |
بـأيِّ كـتـابٍ أم بـأيّـةِ سُنّـةٍ | | ترى حبَّهُم عاراً علَـيَّ وتَـحسبُ ؟! |
ستـَقْرعُ مـنهـا سِنَّ خزيانَ نـادمٍ | | إذا اليوم ضَـمّ الناكـثينَ العَصَبصَبُ |
فـمالـيَ إلاّ آلَ أحـمـدَ شيـعةٌ | | ومـالـيَ إلاّ مـذهبَ الحقِّ مذهبُ |
| | |
من الروضة المختارة (70 ) |
إلى مَفزَعٍ لن يُنجيَ الناسَ مِن عمىً | | ولا فـتـــــنـةٍ.. إلاّ إليـه التــــــــحوُّلُ |
إلـى الهـاشمـييـن البهاليـــل، إنّــــهم | | لِـخـائفــــنا الراجي ملاذٌ ومَوْئـــــــلُ |
إلـى أيِّ عـدلٍ أم لأيّـــــــةِ ســـــيـرةٍ | | سِــــــواهُـم يَؤمُّ الظاعنُ المَتَرحِّلُ؟! |
وفيــــهم نُجومُ الناس والمُهتدى بهـم | | إذا الليـــلُ أمـسى وهو بالنـــاس أليَلُ |
إذا استَحكمَت ظلـــماءُ، أمرُ نجومِها | | غوامضُ لا يســــري بها الناسُ، أُفَّلُ |
وإن نَزلَت بالنــــاسِ عمياءُ.. لم يكن | | لـهـم بَـصـــــَرٌ إلاّ بهم حينَ تُشــــكَلُ |
فـيـاربِّ عَـجِّـــلْ ما يُؤمَّـــلُ فيـــــهمُ | | ليَـــــدفَأ مـقـرورٌ، ويَشــــبَعُ مُرمـــَلُ |
فـانّــــهمُ للنـــــاسِ فيـــــما يَـنـوبُـهـم | | غُيـــوثُ حَـياً ينفي به المَحْلَ مُمحِــلُ |
وإنّـــــــهمُ للنــــــاس فـيمـا يَنـوبُـهـم | | أكُـفُّ نَدىً تُجــــدي عليهم وتُفضـــِلُ |
وإنّــــهـمُ للنـاس فـيـمـا يَنوبـــــــــُهم | | مصابيحُ تَـــهدي من ضلالٍ، ومَنزلُ |
لأهــل العَمى فيهم شـــفاءٌ من العمى | | مع النُّــصح.. لو أن النصيحةَ تُقبَــــلُ |
| | |
جار الله الزمخشري ( ت 514 هـ ) |
كَثُرَ الشـكُّ والخلافُ.. فكلٌّ | | يدّعي الفوزَ بالصراط السويِّ |
فاعتـصامي بلا إلـه سـواهُ | | ثمّ حبّــي لأحمدٍ وعلــيِّ |
فازَ كلبٌ بحبّ أصحابِ كهفٍ | | كيف أشقى بحبّ آل النبيِّ ؟! |
| | |
جمال الدين الخليعي ( ت 850 هـ ) |
يا ســادتي يا بني الهادي النبيِّ، ومَن | | أخلصتُ ودّي لهم في السـرِّ والعلَـنِ |
عرفتُكم بدليل العقل والنظر المهديّ، ولم أخشَ كيدَ الجاهلِ اللَّكِنِ |
و لستُ آسى عـلى مَـن ظلّ يُبعدني | | بالقرب منـكم، و مَن بالغيب يَرجمني |
ظَفرتُ بالكنز من عـلم اليقينِ، ولـم | | أخشَ اعتراضَ أخي شـكٍّ يُنازعني |
فاز ( الخليعيُّ ) كلَّ الفوز، واتّضحت | | فـيـكم له سبـلُ الإرشـاد السُّننِ |
| | |
دِعبِل بن عليّ الخزاعي (ت 246 هـ ) |
مَلامَكَ في آلِ النبيِّ؛ فـإنّهـم | | أحبّايَ ما داموا وأهلُ ثِقـاتي |
تَخيّرتُهم رُشداً لأمري، فانـّهم | | على كلّ حالٍ خيرةُ الخيَراتِ |
نبذتُ إليهم بالمـوّدةِ صـادقـاً | | و سلّمتُ نفسي طائعاً لوُلاتي |
فيــاربِّ زِدْني من يقيني بصيرةً | | وزِدْ حبَّهم يا ربِّ في حسناتي |
سأبكيـهمُ ما حجَّ للهِ راكـبٌ | | وما ناحَ قُمريُّ على الشجراتِ |
وإنّي لَمولاهُم و قالٍ عـدوَّهُم | | وإنّي لَمـحزونٌ بطولِ حياتي |
أحبُّ قَصِيَّ الرَّحم من أجل حبِّكُم | | وأهجرُ فيكم زوجتي وبَنـاتي |
وأكتم حُبِّيـكُم مخـافةَ كاشـحٍ | | عنيدٍ لأهلِ الحقِّ غيرِ مُواتِ |
فيـا عينُ بَكِّيهم وجُودي بـعَبرةٍ | | فقـد آنَ للتَّسكابِ والهمَلاتِ |
لقـد خِفتُ في الدنيا وأيام سعيها | | وإنّي لأرجو الأمنَ بعد وفاتي |
فيـا نفسي طِيبي ثمّ نفسيَ أبشِري | | فـغـيرُ بعيدٍ كلُّ ما هو آتِ |
فـإني من الرحمنِ أرجو بحبِّهـم | | حياةً لدى الفردوس غير بَتاتِ |
ديوان دعبل الخزاعي 145 |
| | |
زيد بن سهل الموصلي |
حُفَرٌ بطيبةَ والغريِّ وكـربلا | | وبطوسَ والزَّورا وسـامرّاءِ |
ماجئتُهم في حاجةٍ إلاّ انقضَتْ | | وتـبدّلَ الضـرّاءُ بالسرّاءِ |
| | |
زيد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام ( ت 121 هـ ( |
نحن ساداتُ قريشٍ | | و قِوامُ الحـقّ فـينا |
نحن منّا المصطفى | | المختار، والمهديُّ منّا |
فَبِنا قد عُرف اللهُ | | وبـالحـقِّ أقمنـا |
سوف يَصلاهُ سعيرٌ | | مَن تـولّى اليوم عنّا |
| | |
سفيان بن مصعب العبدي ( توفّي في حدود 178 هـ ( |
آلُ النـبيِّ محـمـدٍ | | أهلُ الفضائل والمناقبْ |
المرشِدونَ من العمى | | المـنقذونَ من اللَّوازبْ |
الصادقون الناطقونَ السابقونَ إلى الرغـائبْ |
فوِلاهمُ فرضٌ من الرحمنِ فـي القرآنِ واجبْ |
وهمُ الصراطُ.. فمستقيمٌ فوقَهُ ناجٍ، وناكـبْ |
مناقب آل أبي طالب 70:4 |
| | |
شمس الدين بن العربي |
رأيتُ ولائـي آلَ طه فـريـضةً | | على رغم أهل البُعدِ يُورثني القُربا |
فما طَلبَ المبعوثُ أجراً على الهدى | | بتبلـيغه ( إلاّ المودّة في القُربى ) |
الصواعق المحرقة، لابن حجر 201 |
| | |
صفيّ الدين الحِلّي ( ت 752 هـ ) |
يا عترةَ المختار.. يا مَن بهم | | يـفـوز عـبدٌ يتولاّهُم |
أُعرَف في الحشرِ بحبّي لكم | | إذ يُعرف الناسُ بسيماهُم |
ديوان صفيّ الدين الحلّي 87 |
|
|
يا عترةَ المخـتار.. يا مَن بهم | | أرجو نجاتي من عذابٍ أليـمْ |
حديث حبّـي لكمُ سـائـر | | وسرُّ ودّي في هواكم مُقيـمْ |
قد فُزتُ كلَّ الفوز، إذ لم يَزَل | | صـراطُ ديـني بكمُ مستقيمْ |
فمَن أتـى اللهَ بـعرفـانكم | | فقد ( أتى اللهَ بقلبٍ سليـمْ ) |
| | ديوان صفيّ الدين الحلّي87 |
| | |
طلائع بن رُزَّيك ( ت 556 هـ ) |
ورَعَيـتُ حـرمةَ معشرٍ | | طُبـعـوا على دينِ السماحِ |
آل النبـيِّ ومَـن دُعـي | | لهمُ بـ " حَيَّ على الفلاحِ" |
قومٌ لجَدّهمُ امتـداحـي | | وبنـور زَنـدهـمُ اقتداحي |
وبحبّهم أسمو إلى العلياء، موفورَ الجَناحِ |
وأنال آمالي البعيدة.. في الغُدوّ وفي الرَّواحِ |
وبذِكرهم جهراً أصولُ على العِدى يومَ الكفاحِ |
وغداً بهم في الحشر آمَنُ روعةَ الهولِ المُتاحِ |
وإذا اعترى غيري ارتياعٌ منه.. زادَ به ارتياحي |
ثقةً بأني سوف ألقى اللهَ فائزةً قِداحي |
ويَعدّني منهم: مُوالاتي، ونصري، وامتداحي |
أدب الطف 109:3 |
| | |
آل النبيّ.. بهم عَرَفنا مشكلَ القرآن، والتوراة، والإنجيلِ |
هم أوضحوا الآيات حتّى بيّنوا | | الغايات في التحريم و التحلـيلِ |
عند التباهُلِ ما علمنا سـادساً | | تحت الكسا معهم سوى جبريلِ |
إنّ الكـثير من المدائح فـيهمُ | | قـَلٌ، ومـدحُ الله غيـر قليلِ |
قال النبيُّ: صِلوا بهم حبلي، فلم | | يكُ منهمُ أحـدٌ لـهم بِوَصولِ |
إخترتُ لو كنت الفداءَ لسادتي | | في النائبات وأسرتي و قبــيلي |
| | أدب الطف 119:3 |
| | |
عبدالباقي العُمَري ( ت 1279 هـ ) |
يا بـني الزهراء.. مَن كنتم لَهُ | | لم يُخَفْ من صولةِ الدهرِ علَيهْ |
وإلى أعتابكم مَـن يـنتـمي | | تـنتـمي الدنيا و مَن فيها إليهْ |
وإن استـهـوت بـه نازلةٌ | | أخـذت أيـدي عُلاكم بيدَيهْ |
وبـدنـيـاهُ وأُخـراهُ مـعاً | | يتراءى للـورى فـي نَشأتَيهْ |
كلُّ ما يلفى لـديه.. منكـمُ | | مُستفادٌ.. كـلُّ مـا يلفى لدَيهْ |
| | الترياق الفاروقي 134 |
| | |
|
ومَن يكُ حبُّ أهل البيتِ ذُخراً | | له ينــجو غداً مِن غير شكِّ |
فَـهُـم للمـختشي غَرَقاً ببحرٍ | | تلاطمَ بالذنوب... عظيمُ فُلكِ |
وهم فَرَجٌ لـمن سُـدَّت علـيهِ | | مـنافـذُ أوقَـعَته بكلّ ضَنْكِ |
سواهُم أهلَ بيـتٍ لـم يُـطهِّرْ | | من الرجــسِ الإلهُ ولم يُزَكِّ |
| | الترياق الفاروقي 116 |
| | |
على جميــع البـرايـا | | أهـلُ العَبـا قـد تـعـالَوا |
وخُصِّـصوا بمـزايـــا | | مِن بعضِها: ( قُل تعالَــوا ) |
| | الترياق الفاروقي 141 |
| | |
عبد ( رب ) الرضا بن أحمد بن خليفة ( ت 1120 هـ ) |
يا آلَ بيـت محمدٍ .. أنتم لمن | | والاكـمُ بيـن الأنـامِ مَلاذُ |
كم تُسبِغونَ على الموالي ظلَّكمُ | | حـتّى تطـوفَ بذيله الشُّذّاذُ |
صلّى عليكم ربُّكم، فـصلاتنا | | قَصُرت لطولـكمُ.. فهُنّ رَذاذُ |
| | أعيان الشيعة 12:8 |
|
عبدالله الشبراوي - شيخ الأزهر ( ت 171 هـ ) |
آلَ بيت النبيِّ، مالي ســواكم | | ملـجأٌ أرتجيـهِ للكربِ في غَدْ |
لستُ أخشى ريبَ الزمانِ وأنتم | | عُمدتي في الخطوب، يا آلَ أحمدْ |
مَن يُضـاهي فَـخارَكُم آلَ طه | | وعليكم سُــردِاقُ العزّ مُمتدّْ |
كلُّ فضــلٍ لغيركم.. فإليكُم | | يا بني الطُّهر بالأصالةِ يُســنَدْ |
لا عَدِمنــا لكـم موائدَ جودٍ | | كلَّ يـوم لزائريكم تُــجدَّدْ |
يا ملـوكاً لهم لــواءُ المعالي | | وعليــهم تاجُ السعادة يُعقَدْ |
أيُّ بيــتٍ كبيـتكم آلَ طه | | طهّرَ اللهُ ساكنــيه ومَجَّدْ ؟! |
روضـةُ المجدِ و المفاخرِ أنتـم | | وعلـــيكم طيرُ المكارم غَرَّدْ |
و لكم في الكتابِ ذِكرٌ جميـلٌ | | يهتدي منه كلُّ قارٍ ويُســعَدْ |
وعليكم أثنى الكتابُ، وهل بعدَ ثناءِ الكتابِ مجدٌ وسؤددْ ؟! |
ولكم في الفَـــخارِ يا آلَ طه | | منزلٌ شـامخٌ رفيعٌ وســؤددْ |
سادتي، أنجِدوا مُحبّـــاً أتاكم | | مُطلـقَ الدمع، في هواكم مُقيَّدْ |
وأغيثوا مقصِّراً ماله غيرُ حِماكم، إن أعضَلَ الأمرُ واشتدّْ |
فعليــكم قَصَرتُ حبّي، وحاشا | | بعد حبّــي لكم.. أُقابَلُ بالردُّ |
يا إلهي ، مالي سوى حبِّ آل البيت.. آلِ النبيّ طه الممجَّدْ |
أنا عبدٌ مقـــصّرٌ لستْ أرجو | | عـــملاً غيرَ حبِّ آلِ محمّدْ |
| | أدب الطف 267:5 |
| | |
عبدالملك البعلبكي |
يا أهـــل بيت محمدٍ | | يا خيرَ مَن ملَكَ النواصي |
أنتـم وســيلتيَ التي | | أنجو بها يوم القِـصاصِ |
| | مناقب آل أبي طالب 4/436 |
| | |
علي بن محمد الحِمّاني (ت 301 هـ ) |
قومٌ لماء المعالي في وجوههمُ | | عند التكرّم تصويبٌ وتـصـعيدُ |
يَدْعونَ أحمدَ إن عُدّ الفَخارُ أباً | | والعُودُ يَنبُتُ في أفـنـائه العُودُ |
والمُـنـعِمون إذا لمّا تكن نِعَمٌ | | والـذائـدونَ إذا قَلَّ المَذاويـدُ |
أوفَوا من المجدِ والعلياءِ في قُلَلٍ | | شُمٌّ قـواعِدُهنّ: الفضلُ و الجودُ |
ما سوّدَ الناسُ إلاّ مَن تمكّن في | | أحـشـائه لهمُ ودٌّ وتـسويدُ |
سُبطُ الأكفّ إذا شِيمَت مخايلُهم | | أُسْدُ اللقـاء إذا صـدّ الصناديدُ |
يزهي المطاف إذا طافوا بكعبتهِ | | وتشرئبُّ لـهم مـنها القَواعيدُ |
في كلِّ يومٍ لهم بأسٌ يُعاشُ بـه | | وللمـكارم مِـن أفـعالهم عيدُ |
مُحـسَّدونَ.. ومن يَعقِدْ بحبِّهُمُ | | حبلَ المودّةِ يضحى و هو محسودُ |
| | الفصول المختارة 195 |
| | |
يا آلَ (حاميمَ) الذينَ بحـبِّهم | | حكْم الكتاب مُنزَّلاً تـنـزيـلا |
كان المديح حُلى الملوك، وكنتمُ | | حُلَل المدائح غـرّةً وحـجـولا |
بيتٌ إذا عَدَّ المآثـرَ أهـلُهـا | | عَـدُّوا النبيَّ وثـانياً جِـبـريلا |
قومٌ إذا اعتدلوا الحمائل أصبحوا | | مـتـقـسَّمين: خليفةً ورسولا |
نشأوا بآيات الكتاب، فما انثنَوا | | حـتّـى صَدَرنَ كهولةً وكهولا |
ثقلان لـن يتـفرّقـا أو يُطفيا | | بالحوض من ظمأ الصدور غليلا |
| | مناقب آل أبي طالب 209:4 |
| | |
قطب الدين الراوندي ( ت 573 هـ ) |
بنو الزهـراءِ آباءُ اليـتامى | | إذا ما خُوطبوا قالوا : سلاما |
هـمُ حُججُ الإله على البرايا | | فمـَن ناواهـمُ يَلْقَ الأثـاما |
فكان نهارُهم أبداً صـيامـا | | ولـيلُهمُ كـما تدري قياما |
همُ الراعونَ في الدنيا الذِّماما | | همُ الحفّاظُ في الأخرى الأناما |
| | أدب الطف 205:3 ـ 206 |
| | |
كاظم الأمين ( ت 1303 هـ ) |
وحـسبيَ حُسنُ الظنِّ باللهِ عُـدّةً | | وحُبّي رسـولَ الله و العترةَ الغَرّا |
هُمُ المـلأُ الأعـلى.. أمُتُّ إليهمُ | | بآصِرةِ القُربى، و أستدفعُ الأصرا |
أئـمّـةُ حقٍّ.. أُشهِدُ اللهَ أنـنـي | | أرى حبَّهم دِيـناً و بُغضَهُم كُفرا |
مَـهابِطُ وحـيِ الله ، خًزّانُ علمِه | | ونـعمتُه العظمى، و آيتُه الكبرى |
هُمُ استَنقذونا مِن شَفا جُرُفٍ الردى | | ومَنُّوا وكنّا في حبالِ الردى أسرى |
عَلِقتُ بـهم حبّاً.. فمهما ذكرتُهُم | | نَشَجتُ، وفاضت مُقلتي لهمُ عَبرى |
وشايَعتهُم في السرِّ و الجهرِ.. أبتغي | | بذاكَ رِضا مَن يعلمُ السرَّ والجهرا |
نَـجَوتُ بـهم ، والحمدُ للهِ وحدَهُ | | وفُزتُ.فياليتَ استطعتُ لهمُ شكرا |
| | أعيان الشيعة |
| | |
مغامس بن داغر ( ت 850 هـ ) |
يـا آلَ بـيت محمدٍ، يا سادةً | | سـادَ البريّـةَ فضلُها وسَدادُها |
أنتم مصـابيحُ الظلام ، وأنتمُ | | خـيرُ الأنـام، وأنتـمُ أمجادُها |
تلك المساعي للبريّة أوضحَت | | نهجَ الهدى.. ومشت به عُبّادُها |
فـتشفَّعـوا لكبـائرٍ أسلفتُها | | قَـلِقَت لها نفسي و قلَّ رُقادُها |
هيهاتَ تُمنَع عن شفاعةِ جدِّكم | | نفسٌ وحُبُّ ( أبي ترابٍ) زادُها |
| | أدب الطف 298:4 |
| | |
يحيى بن سلامة الخصفكي ( ت 553 هـ ) |
وسائلٍ عن حبّ أهل البيت، هل | | أُقـــرّ إعلاناً به أم أجحَدُ ؟! |
هيـهاتَ ، ممزوجٌ بلحمي ودمي | | حبُّــهُمُ هو الهدى و الرَّشَـدُ |
فإنّــهم أئــمتي و سـادتي | | وإن لَـحاني معشـرٌ و فَنّـدوا |
هُـم حُجَـجُ الله علـى عبادهِ | | وهم إليه منــهجٌ ومَقــصَدُ |
قـومٌ أتى في ( هل أتى ) مديحُهم | | هل شـكَّ في ذلك إلاّ مُلحدُ ؟! |
قـومٌ لهم في كلّ أرضٍ مشـهدٌ | | لا بل لهم في كلّ قلـبٍ مشهدُ |
قــومٌ مِنى والمَشــعرانِ لهمُ | | والمَروَتــانِ لهمُ والمســجدُ |
قومٌ لهم مكةُ والأبطحُ والخيف وجمعٌ والبقيعُ الفَرقَدُ |
قـومٌ لهم فضـل ومـجدٌ باذَخٌ | | يعرفــه المـشركُ و الموحِّـدُ |
يا أهل بيت المصـطفى، يا عُدّتي | | ومـَن عـلى حبِّــهمُ أعتمدُ |
أنتـم إلـى الله غـداً وسيـلتي | | فكيف أشقى وبكم أعتـضِدُ ؟! |
وليُّكُم في الـخُلد حـيٌّ خالـدٌ | | والضـدُّ في نــارِ لظىً مُخَلَّدُ |
تذكرة الخواص، لسبط ابن الجوزي 328 |
| | |
يوسف بن إسماعيل النبهاني ( ت 1350 هـ ) |
آل طه، يا آلَ خيرِ نبيٍّ | | جدُّكم خيرةٌ وأنتم خيارُ |
أذهبَ اللهُ عنـكمُ الرجسَ أهل البيت قِدماً.. فأنتـمُ الأطهارُ |
لم يَسَل جدُّكم على الدين أجراً | | غيرَ وُدِّ القُـربى، ونِعمَ الإجارُ |
| | الكنى والألقاب 3/238 |
| | |
| | |